اللعبة تعتمد على قتال واقعي مع تحكّم مباشر: يمكنك المراوغة (dodge)، الصدّ (parry)، والمقاطعة (interrupt) للهجمات المعادية.

الهجمات تُصنّف ألوانًا حسب نوعها لتسهيل ردود الفعل السريعة.

عند ملء شريط العمل (action bar) تُتاح لك مهارات خاصّة تستخدمها في الهجمات المركّزة.

يمكن اللعب بعدّة شخصيات: Ertugrul، Turgut، و Meryem، لكل منها أسلوب قتالي فريد.

عالم اللعبة شبه مفتوح (semi-open world)، مع خرائط كبيرة تشمل القرى، المعسكرات المعادية، المعالم التاريخية، وساحات القتال.

يُمكن استخدام الحصان للتنقّل في نقاط معيّنة، وتفعيله في مواقع مخصصة، وربطه، والاعتناء به أحيانًا.

يوجد نظام لصناعة وترقية الأسلحة والمعدات بناءً على جمع الموارد. بعض المهارات أو القدرات لا تزال قيد التطوير أو غير مكتملة في النسخة الحالية.

التصميم البصري يتميّز بطابع تاريخي، مناظر طبيعية واسعة (سهول، تلال، مدن قديمة)، وأجواء تُذكّر بالعصور الوسطى.

الإضاءة جيدة في المشاهد القريبة، الظلال مقبولة، مع محاولات لإعطاء تأثيرات درامية في المشاهد السينمائية.

التحديثات الأخيرة أضافت تحسينات على نماذج الوجوه للشخصيات مثل Ertugrul وMeryem وTurgut.

بشكل عام، الجمالية البصرية تمثل نقطة جذب كبيرة للعبة، لكنها ما تزال تُعاني من بعض العيوب التقنية التي يجب معالجتها.

صوت اللعبة بالكامل باللغة التركية في النسخة الأصلية، مع ترجمة إلى لغات أخرى، وهذا يُضفي أصالة ويُسهم في عمق التجربة.

الموسيقى التصويرية تساهم في خلق الجوّ التاريخي والملحمي، خاصة في المشاهد الكبيرة والمعارك. في بداية اللعبة تستهويك موسيقى قوية تضيف الشعور بالعظمة.

في بعض المشاهد، توقيت الصوت أو التزامن بين الحوارات والرسوم قد يكون غير مثالي، مما يُضعف الانغماس.

باختصار، الصوت والموسيقى من الجوانب التي تقدّم أداءً مبشّرًا، ولكن تحتاج إلى صقل دقّات الترجمة والتزامن في بعض الحالات.

اللعبة تدور في القرن الثالث عشر، في إقليم أهات (Ahlat)، حيث يقبع قبيلة Kayı في سلام إلى أن يغزو الم Mongols تحت قيادة جنكيز خان.

بطل القصة هو Ertugrul، الذي يدافع عن قبيلته ويبحث عن أخيه المفقود وسط فوضى الحرب والغدر.

القصة تأخذ بعدًا أسطوريًا أيضًا، مع أحلام ورؤى وقوى ما وراء الطبيعة تُدمج في الرواية.

السرد يركّز على الصراع بين الواجب الشخصي والتضحية من أجل القبيلة، وهو موضوع مألوف في القصص البطولية.

بعض الأحداث والتحولات في القصة تُقدَّم فجأة أو بدون تمهيد كاف، مما يُسبب بعض الالتباس في السرد.

القصة في هذه النسخة — رغم طموحها — لم تصل بعد إلى الدرجة التي تجعلها محورية بالكامل؛ إنها توجد كهيكل واعد يحتاج إلى مزيد من التطوير والتنفيذ المتقن.

في الأجهزة المتوسطة والعالية، يمكن أن تعمل اللعبة بشكل جيد لكن في بعض المشاهد الثقيلة قد تواجه تدهور في الأداء.

التحديثات الأخيرة حسّنت من استهلاك المعالج والذاكرة، وأصلحت بعض الحالات حيث نماذج الوجوه تسبّبت في بطء الأداء.

بعض المشاهد السينمائية لا تزال تعاني من تأخيرات في المزامنة بين الصوت والرسوم، مما قد يقطع الإحساس بالتماسك.

التجربة التقنية ليست ثابتة بالكامل بعد، لكنها في تحسّن مستمر بحسب ملاحظات المجتمع.