من اللحظة الأولى، تعطيك اللعبة الإحساس أنها تريد أن تدفعك للتفكير، وليس فقط للضغط على الأزرار. الفخاخ لم تعد مجرد أدوات دفاعية كلاسيكية، بل أصبحت جزءًا من لغز استراتيجي عليك حله في كل جولة. وهنا تكمن قوة اللعبة: مزج الأكشن السريع مع التخطيط المسبق

لكن لا يخلو الأمر من العيوب. مع مرور الوقت تبدأ تشعر أن بعض المهام تُعاد بنفس الإيقاع، وكأنك علقت في حلقة متكررة. التكرار لا يقتل المتعة فورًا، لكنه يجعلها أقل لمعانًا. كذلك، نظام الترقيات يحتاج الكثير من الصبر، وأحيانًا يبدو وكأنه يختبر أعصابك أكثر مما يكافئك

اللعب مع أصدقاء يُخرِج اللعبة من كونها تحديًا فرديًّا إلى تجربة اجتماعية ممتعة. التنسيق بين اللاعبين في توزيع الفخاخ، التقسيم الذكي للأدوار، والتغطية المتبادلة يمكن أن يحول جولة صعبة إلى جولة متقنة

من الناحية البصرية، اللعبة قد لا تقدم ثورة في الرسوم، لكنها تفعل ما يُتوقع منها بكفاءة: خرائط ملونة، تفاصيل مقبولة، مؤثرات للفخاخ والانفجارات. صوتيًا، تأثير سقوط الأعداء في الفخاخ أو الأصوات الناتجة عنها تمنح شعورًا مرضيًا

الأداء على الحاسب ممتاز (120 إطار في الثانية على 4K في التكوين المختبَر)

لكن لايمكن الوصول إلى نفس الأداء على أجهزة الكونسول التي يبقى أداؤها طيب