
📊في خطوة مفاجئة، أعلنت مايكروسوفت رفع سعر اشتراك Game Pass Ultimate إلى حوالي 30 دولارًا شهريًا – أي بزيادة 50٪ تقريبًا – فيما أُجبر المجتمع على استيعاب أن هذا القرار ليس مجرد رفع عشوائي، بل ترافق مع تكاليف تُحسب بعشرات أو مئات الملايين المتعلقة بالفرصة الضائعة في مبيعات Call of Duty.
💰 كيف ترتبط الزيادة بخسارة مبيعات Call of Duty؟
وفقًا لتقرير داخلي، يُعتقد أن مايكروسوفت قد خسرت أكثر من 300 مليون دولار في مبيعات سلسلة Call of Duty خلال العام الماضي نتيجة توافرها ضمن خدمة Game Pass. السبب؟ اللاعب الذي قد يشتري اللعبة بشكل مستقل بات يكتفي بالوصول إليها عبر الاشتراك، مما يقلل من إيرادات الشراء المباشر.
هذه الخسارة المحتملة ليست مجرد رقم؛ إنها مؤشر على أن استراتيجية تضمين ألعاب ضخمة ضمن الاشتراك تنطوي على مخاطرة كبيرة في العائدات المباشرة، وهو ما يُجبر الشركة على تعويض هذا الفائض عبر رفع أسعار الخدمة نفسها.
🔀 إعادة هيكلة Game Pass وتغيّر الأولويات
إلى جانب الزيادة في السعر، أعلنت مايكروسوفت تحديث هياكل الخدمة:
- الاشتراك الأعلى سيركّز على تضمين الألعاب في يوم الإصدار (“day-one”).
- فئات أدنى قد لا تتلقّى نفس الميزة أو تُقيّدها.
- الشركة تحاول موازنة نمو الاشتراكات مقابل المحافظة على الإيرادات من مبيعات الألعاب الكبرى.
وبحسب التقرير، فإن العائد من عدد مشتركين إضافيين أو استخدام أوسع للخدمة لم يكن كافياً لتعويض الفجوة الناتجة عن خسارة مبيعات Call of Duty.
📉 تأثيرات على اللاعبين وشركة الألعاب
من وجهة نظر اللاعبين، هذا يعني أن خدمة كانت تُعدّ صفقة ممتازة أصبحت أكثر تكلفة وأقل “عدلاً” في بعض الحالات. البعض قد يقرر التخلي عن الاشتراك أو الانتقال إلى الفئات الأقل.
على الجانب الآخر، الشركات التي تعتمد على عائدات مبيعات الألعاب المباشرة قد تشعر بالباطل من استراتيجيات الهيمنة الاشتراكية لعروض الاشتراك. المطورون قد يُجبرون على قبول هوامش أُقل أو تغييرات في موازنة المشاريع لتتكيف مع نموذج اشتراك يُضعف العائدات التقليدية.