
في عالم ألعاب الرعب، اعتدنا على الوحوش والظلام، لكن Toxoplasma تأخذ الرعب إلى مستوى أكثر اضطرابًا — داخل العقول. اللعبة تمزج بين الخيال العلمي والنفسي في تجربة خانقة تدور داخل محطة فضائية مهجورة، حيث يصبح العدو الحقيقي هو العقل نفسه.
🧬 القصة: كابوس علمي في الفراغ

تضعك اللعبة في دور باحث يعمل على تطوير سلاحٍ بيولوجي قادر على تدمير البشرية. التجارب تنحرف عن مسارها بسرعة، لتبدأ سلسلة من الهلاوس الشيطانية التي تمزج بين الواقع والجنون.
كل يوم في المحطة هو اختبار جديد للبقاء والعقلانية. فمع تفشي العدوى، يبدأ المصابون برؤية كائنات جهنمية تعذبهم حتى الموت — وقد تكون أنت التالي.
🪐 عزلة في الفضاء… وصوت الضمير

اللاعب محاصر في صمت الفضاء، حيث تتحول الجدران المعدنية إلى شاهدٍ على الجنون. لا يوجد قتال مباشر، بل رعب بطيء التسلل يعتمد على الأصوات، الرسائل المشفرة، وتدهور الحالة النفسية للبطل.
الهدف: إنهاء تطوير السلاح قبل أن يقضي عليك… أو أن تفقد عقلك للأبد.
🧩 أسلوب اللعب والجو العام

- منظور الشخص الأول يمنح شعورًا غامرًا بالواقعية والعزلة.
- تصميم الصوت يلعب دورًا رئيسيًا في بناء التوتر النفسي.
- التحقيق والاستكشاف يعوضان غياب القتال التقليدي، إذ يعتمد التقدم على فك ألغاز علمية ونفسية.
- سرد متشعب يكشف بالتدريج مؤامرة كونية تقف خلف نهاية البشرية.
💀 تجربة وجودية أكثر من كونها مجرد لعبة
Toxoplasma ليست مجرد لعبة رعب، بل تجربة فلسفية عن الذنب، العلم، والوحدة. إنها تسائل اللاعب:
“هل الجنون في الخارج… أم في داخلك؟”