
تتصاعد المخاوف في الساعات الأخيرة بعد أن زعمت مجموعة القرصنة المعروفة Crimson Collective أنها تمكنت من اختراق أنظمة شركة Nintendo وسرقة ملفات داخلية يُعتقد أنها تتعلق بألعاب ومشاريع قيد التطوير.
الخبر تم تداوله أولًا عبر حسابات على مواقع التواصل، حيث نشر القراصنة صورة تُظهر مستودعًا (Repository) يحتوي على مجلدات تحمل أسماء مرتبطة بشركة نينتندو، من ضمنها ما يبدو أنه ملفات تطوير وأصول إنتاج ونسخ احتياطية.
حتى اللحظة، لم تصدر Nintendo أي تعليق رسمي يؤكد أو ينفي عملية الاختراق.
🕵️♂️ ما نعرفه حتى الآن
وفقًا لتقارير من موقع Hackmanac، تتابع منصة الأمن السيبراني hackrisk.io نشاط مجموعة Crimson Collective منذ عدة أشهر.
المجموعة نفسها كانت قد أعلنت مؤخرًا مسؤوليتها عن اختراق شركة Red Hat وسرقة 570 جيجابايت من البيانات الحساسة، مما يجعل تهديدها حقيقيًا للغاية.
في منشورهم الأخير، أرفق القراصنة صورة المجلدات المزعومة مع تعليق يقول:
“من قال إننا لا نملك ملفات Nintendo؟”
ورغم أن الصورة قد تشير إلى وصول فعلي إلى بيانات الشركة، لا يوجد دليل مؤكد بعد على صحة الاختراق أو مصدر البيانات.
🧩 تاريخ Nintendo مع الاختراقات
ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها Nintendo لهجمات من هذا النوع:
بين عامي 2018 و2020، تسربت كميات ضخمة من الشفرة المصدرية (Source Code) لألعاب كلاسيكية شهيرة في ما سُمي آنذاك بـ”Gigaleak“.
في 2020، تم اختراق شبكة Nintendo Network ID، مما أدى إلى تسريب بيانات أكثر من 300,000 حساب مستخدم.
هذه الحوادث السابقة تجعل من أي إشاعة جديدة حول اختراق الشركة أمرًا يثير القلق داخل مجتمع اللاعبين والمطورين على حد سواء.
⚠️ ما الذي يمكن أن يحدث إن كان الاختراق حقيقيًا؟
في حال تأكدت عملية الاختراق، قد نشهد تسريبًا واسعًا لمشاريع غير معلن عنها، بما في ذلك ألعاب قيد التطوير أو أدوات داخلية حساسة.
مثل هذه التسريبات قد تؤثر على خطط Nintendo المستقبلية، وعلى سمعة الشركة في ما يتعلق بأمان بياناتها.
حتى الآن، يُنصح بتلقي الخبر بحذر إلى حين صدور بيان رسمي من الشركة اليابانية أو تأكيد من جهات أمنية موثوقة.