
تشير عدة تقارير إعلامية حديثة إلى أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد يعيش حاليًا في موسكو، في شقة فاخرة بمنطقة مرموقة، وأنه يقضي وقتًا طويلًا في ممارسة الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت. المصادر تشير إلى أن هذه المعلومة وردت في تقرير من الصحيفة الألمانية Die Zeit، ونُقلت عبر مواقع إعلامية مثل Fast Company.
🏙️ مكان الإقامة والحياة في المنفى
- بحسب التقارير، الأسد يقيم في برج فاخر في موسكو، ضمن أحياء راقية، تحت حماية روسية، بعد منحه اللجوء السياسي في ديسمبر 2024.
- كما ورد أنه يملك أو عائلته تمتلك عقارات فخمة في العاصمة الروسية، من بينها شقق في مجمع “City Capitals” الشهير.
- بعض المصادر تشير إلى أن الحياة التي يديرها الآن بعيدة تمامًا عن أجواء الصراع في سوريا، وأنه يفضل البقاء بعيدًا عن الأضواء.
🎮 الألعاب الإلكترونية: هواية أم ملاذ؟
- التقرير الألماني Die Zeit الذي نقله Fast Company زعم أن الأسد “يقضي ساعات في لعب الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت” في منفاه الروسي.
- لكن القصة لم تتوقف عند مجرد اللعب — يُقال إن الأسد يُظهر تعلقًا بهذه العادة بشكل يومي، على الرغم من عدم وجود تفاصيل عن نوع الألعاب أو مدى تفاعلها مع لاعبين آخرين معروفين.
- لا يبدو أن أي مصدر رسمي أو قريب من الأسد قد نفى هذه المعلومة مباشرة حتى الآن، مما يتركها في نطاق التكهنات الإعلامية.
من المهم التنويه أن هذه المعلومات تُستند إلى تقارير صحفية — بعضها نقلي — وليست تأكيدات من جهات رسمية.
Die Zeit تعتبر صحيفة جديرة بالثقة، لكن عندما تُنسب إليها مثل هذه المعلومات، يجب التأكّد من المصادر الداخلية أو الأدلة الموثقة (صور، بيانات صادرة من جهات موثوقة).
كما أن الرواية تحمل لصقًا دراميًا ملفتًا — “الرجل الذي حكم البلاد يقضي وقته في الألعاب” — وهو وصف قد يُستخدم للإثارة الإعلامية.
حتى الآن، لا توجد تأكيدات من وسائل الإعلام الروسية أو بيان رسمي ينفي أو يؤكد أن الأسد مدمِن ألعاب الكترونية.