التكرار أحد أكبر السلبيات التي عشناها في التجربة. المهام تتكرر كثيرًا، الأعداء (خاصة البشر أو المرتزقة) لا يختلفون كثيرًا من مكان لآخر، مما يجعل بعض أجزاء اللعبة مملة جدًا

من جهة ثانية، الأجزاء التي تتطلب الهروب من الكائنات العملاقة أو اللحظات التي يظهر فيها Kong تكون من أفضل لحظات اللعبة — التوتر فيها أعلى والتجربة أفضل بكثير

رغم السلبيات، اللعبة تتيح متعة جيدة خصوصًا لمحبي سلسلة Monsterverse أو لمن يحب ألعاب منصة/مغامرات ذات طابع 2.5D مع حسّ من الاستكشاف والتحدي البصري – خصوصًا أنها تجربة قصيرة يمكن إنهاؤها في جلسة واحدة

الرسومات ممتازة في كثير من المشاهد، خصوصًا الخلفيات والمناظر الطبيعية، وتأثير الكائنات العملاقة مثل Kong، عند ظهورها يبدو المشهد أكثر إثارة وهي مصنوعة بكفاءة بالنسبة لنوع اللعبة

هذا عند الحديث عن الصورة الكُبرى للعبة عمومًا، أما إذا دققنا في التفاصيل الصغيرة تبدو الرسومات محدودة للغاية دون عمق فني كبير

الأداء الصوتي (Voice Acting) والموسيقى متوسطين أو أقل، حيث الصوت الرئيسي للشخصية “David” يبدو أحيانًا بلا إحساس، والموسيقى الخلفية تتكرر كثيرًا فتفقد تأثيرها

المؤثرات الصوتية (أصوات Kong، الانفجارات، صوت الأعداء) أُثني عليها بدرجة أفضل، لكنها لا تنقذ التجربة الصوتية بالكامل من ضعف في التمثيل الصوتي

القصة نمطية إلى حد كبير: أب يبحث عن ابنته في مدينة مدمرة، مع الخلفية الكلاسيكية لهجوم العمالقة والتدمير. ليست جديدة من حيث الفكرة، ولا تحمل مفاجآت كبيرة

الحبكة مكتوبة بطريقة تجعل الأهداف واضحة ولا يوجد عمق درامي قوي في حوارات الشخصيات أو تطورهم

القصة متوقعة، ولا تضيف شيئًا جديدًا لعالم ألعاب البقاء أو المغامرات. غياب المفاجآت يجعلها مجرد وسيلة لتسيير الأحداث بدل أن تكون عامل جذب